عليه " التقسيم " كقوله تعالى: (* يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور، أو يزوجهم ذكرانا إناثا، ويجعل من يشاء عقيما *) (203) فإن الإنسان إما أن لا يكون له ولد، أو يكون له ولد ذكر، أو أنثى، أو ذكر وأنثى، وقد استوفى في الآية جميع الأقسام.
ومنها: " التعليل " المعروف بينهم ب " حسن التعليل " وهو: أن يدعي لوصف علة مناسبة له باعتبار لطيف غير حقيقي، كقوله:
لم تحك نائلك السحاب وإنما * حمت به فيصيبها الرخصاء (204) ومنها: " التعليق " وهو تأكيد الحكم بما يشعر بالعلية، نحو (العالم مستحق للإكرام) أي: من حيث أنه عالم.