مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٥ - الصفحة ٢٢٧
وطباق الإيجاب، نحو: (* وتحسبهم أيقاظا وهم رقود *) (192).
وطباق السلب، وهو: أن يجمع بين فعلي مصدر واحد، أحدهما مثبت والآخر منفي، نحو: (* ولكن أكثر الناس لا يعلمون * يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا *) (193).
ومنها: " التأكيد " أي تأكيد المدح بما يشبه الذم، وهو ضربان:
أحدهما: أن يستثني من صفة ذم منفية عن الشئ، صفة مدح لذلك الشئ بتقدير دخولها فيها، كقوله:
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم * بهن فلول عن قراع الكتائب (194) والثاني: أن يثبت لشئ صفة مدح، ويذكر عقيب إثبات صفة المدح لذلك الشئ أداة (195) الاستثناء، بعدها صفة مدح أخرى لذلك الشئ، نحو: (أنا أفصح العرب، بيد أني من قريش).
قال:
94 - والعكس والرجوع، والايهام * واللف والنشر والاستخدام أقول:
من المحسنات المعنوية: العكس، وهو: أن تقدم في الكلام جزءا، ثم تعكس فتقدم ما أخرت وتؤخر ما قدمت، نحو: عادات السادات، سادات العادات.

(192) الآية 18 من سورة الكهف 18.
(193) الآية 6 و 7 من سورة الروم 30.
(194) للنابغة الذبياني زياد بن معاوية في مدح عمرو الأعرج، أنظر باقي الأبيات في الوشاح 3 / 111، ولاحظ: جامع الشواهد 3 / 199.
(195) كذا الظاهر، وفي النسخ: إرادة.
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»
الفهرست