وقد خلقكم أطوارا *) (171) فإن (الوقار) و (الأطوار) مختلفان وزنا.
وترصيع: إن لم يختلف الوزنان، وكان جميع ما في إحدى القرينتين (172) من الألفاظ مثل ما يقابله من القرينة الأخرى في الوزن، والتوافق على الأخير، نحو:
(هو يطبع الأسجاع بجواهر لفظه، ويقرع الأسماع بزواجر وعظه) فجميع ما في القرينة الثانية موافق لما يقابله من القرينة الأولى.
ومتواز: إن لم يكن جميع ما في القرينة ولا أكثر مثل ما يقابله من الأخرى، نحو: (* فيها سرر مرفوعة * وأكواب موضوعة *) (173) لاختلاف (سرر) و (أكواب) في الوزن والتقفية (174).
ومنها: " القلب " وهو: أن يكون الكلام بحيث لو عكسته وبدأت بالحرف الأخير إلى الأول، كان الحاصل بعينه هو هذا الكلام، كقوله:
مودته تدوم لكل هول * وهل كل مودته تدوم (175) ومنها: " التشريع " وهو: بناء البيت على قافيتين يصح المعنى عند الوقوف على كل منهما، كقوله:
يا خاطب الدنيا الدنية إنها * شرك الردى، وقرارة الأكدار (176) (فإن وقفت على (الردى) فالبيت من الضرب الثامن من الكامل) (177).