مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٥ - الصفحة ١٧٧
نحو (* إن الإنسان لفي خسر *) (44).
أو أفراد يتناولها عرفا، نحو: (جمع الأمير الصاغة) أي صاغة بلده، سمي بالاستغراق العرفي.
وإذا أريد فرد من الحقيقة غير معين في الخارج والذهن، نحو قوله تعالى:
(* أخاف أن يأكله الذئب *) (45) فهو تعريف العهد الذهني، المشار إليه بقوله " أو ما انفرد " (46).
قال:
27 - وبإضافة فلاختصار * أو قصد (47) تعظيم أو احتقار (48) أقول:
قد يعرف المسند إليه بإضافته إلى إحدى المعارف: لقصد الاختصار، نحو قول جعفر بن علبة الحارثي:

(44) الآية 2 من سورة العصر 103.
(45) الآية 13 من سورة يوسف 12.
(46) علق في " خ " ما نصه: أي ما يفيد ما انفرد، أي ما صار من فرد الحقيقة، بانضمام القرينة المفيدة أن الحقيقة مرادة لا من حيث هي، بل من حيث الوجود، ولكن لا في ضمن جميع الأفراد، بل بعضها، منه سلمه الله تعالى.
(47) كذا في المصرية، وكان في النسخ: " وقصد ".
(48) جاء الشطر الثاني في المطبوعتين هكذا:
... * نعم وللذم أو احتقار
(١٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 ... » »»
الفهرست