مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٥ - الصفحة ١٧٨
هواي مع الركب اليمانين مصعد * جنيب وجثماني بمكة موثق (49) والمسند إليه - هواي - أي: مهوي، أورده مضافا، لأنه اختصر من " الذي أهواه " وما يؤدي مؤداه.
وقد تكون الإضافة لتعظيم شأن المضاف المسند إليه، نحو: (عبد الخليفة ركب).
أو شأن المضاف إليه المسند إليه نحو: (عبدي حضر) تعظيما للمتكلم بأن له عبدا - وهو المضاف إليه المسند إليه -.
أو شأن غير هما، نحو: (عبد السلطان عندي) (تعظيما للمتكلم بأن عبد السلطان عنده) (50) وهو غير المسند إليه، وغير المضاف إليه المسند إليه.
وقد تكون الإضافة لقصد احتقار المسند إليه، نحو: (ولد الحجام حاضر).
أو المضاف إليه المسند إليه، نحو: (ضارب زيد حاضر).
أو غيرهما، نحو: (ولد الحجام يجالس زيدا).
قال:
28 - وإن منكرا فللتحقير * والضد والإفراد والتكثير أقول:
إن كان المسند إليه منكرا، فتنكيره لقصد تحقير، أو ضد التحقير - وهو التعظيم - يعني: إنه بلغ في انحطاط الشأن أو ارتفاعه إلى حد لا يمكن أن يعرف،

(49) من قصيدة قالها الشاعر وهو في الحبس، والشاعر من مخضرمي الدولتين العباسية والأموية، أنظر أخباره في الوشاح 1 / 130 وجامع الشواهد 3 / 306.
(50) ما بين القوسين لم يرد في " خ " و " ق ".
(١٧٨)
مفاتيح البحث: مدينة مكة المكرمة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»
الفهرست