نحو:
قال لي: كيف أنت؟ قلت: عليل... (27) للاحتراز عن العبث بذكره.
وقد يكون الداعي إلى الحذف إرادة اختبار تنبه السامع، هل يتنبه بالقرينة أم لا؟
أو اختبار مقدار تنبهه، هل يتنبه بالقرائن الخفية أم لا؟
قال:
20 - والذكر للأصل وللتنويه * والبسط والضعف وللتنبيه (28) أقول:
أما ذكر المسند إليه:
فلأنه الأصل، ولا مقتضي للعدول عنه.
أو للتنويه والتهويل، إذا كان اسمه يدل على العظمة، نحو (الأمير قال كذا).
أو بسط الكلام، حيث يكون إصغاء المخاطب مطلوبا للمتكلم لعظمته وشرفه، نحو قوله تعالى: (* هي عصاي *) (29).
أو الاحتياط، لضعف التعويل على القرينة.
أو التنبيه على غباوة السامع، وأنه لا يتنبه للشئ بالقرينة.