مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٥ - الصفحة ١٧٢
نحو:
قال لي: كيف أنت؟ قلت: عليل... (27) للاحتراز عن العبث بذكره.
وقد يكون الداعي إلى الحذف إرادة اختبار تنبه السامع، هل يتنبه بالقرينة أم لا؟
أو اختبار مقدار تنبهه، هل يتنبه بالقرائن الخفية أم لا؟
قال:
20 - والذكر للأصل وللتنويه * والبسط والضعف وللتنبيه (28) أقول:
أما ذكر المسند إليه:
فلأنه الأصل، ولا مقتضي للعدول عنه.
أو للتنويه والتهويل، إذا كان اسمه يدل على العظمة، نحو (الأمير قال كذا).
أو بسط الكلام، حيث يكون إصغاء المخاطب مطلوبا للمتكلم لعظمته وشرفه، نحو قوله تعالى: (* هي عصاي *) (29).
أو الاحتياط، لضعف التعويل على القرينة.
أو التنبيه على غباوة السامع، وأنه لا يتنبه للشئ بالقرينة.

(27) لم يسم قائله، وذيله: سهر دائم وحزن طويل. أنظر جامع الشواهد 2 / 265.
(28) جاء هذا البيت في المطبوعتين هكذا:
والذكر للتعظيم والإهانه * والبسط والتنبيه والقرينة (29) من الآية 18 من سورة طه 20، وتمام الآية: أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي، ولي فيها مآرب أخرى.
(١٧٢)
مفاتيح البحث: سورة طه (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»
الفهرست