مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٥ - الصفحة ١٧٣
قال:
21 - وإن بإضمار يكن معرفا * فللمقامات الثلاثة اعرفا (*) 22 - والأصل في الخطاب للمعين * والترك فيه للعلوم البين أقول:
أما تعريف المسند إليه بالإضمار:
فلأن المقام للتكلم أو الخطاب أو الغيبة، بدون اسم الظاهر، لتقدم ذكره، أو غير ذلك، نحو: أنا قمت، (أنت قمت) (30)، وزيد هو قائم.
وأصل الخطاب أن يكون لمعين، واحدا كان أو كثيرا; لأن وضع المعارف (31) للمعين.
وقد يترك الخطاب متناولا لغير المعين أيضا، فيفيد العموم البين.
قال:
23 - وعلمية فللإحضار * أو (32) قصد تعظيم أو احتقار أقول:
علمية المسند إليه - أي إيراده علما - تكون:
لإحضاره في ذهن السامع باسم مختص به، ولا يصلح لهذا سوى العلم من

* كذا الصواب، وقد كان في النسخ: فللمقامات الثلاث فاعرفا.
(30) ما بين القوسين ورد في " ش " فقط.
(31) في " ق ": وضع الخطاب.
(32) كذا في المصرية، لكن في النسخ " و " بدل: أو.
(١٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 ... » »»
الفهرست