قال:
21 - وإن بإضمار يكن معرفا * فللمقامات الثلاثة اعرفا (*) 22 - والأصل في الخطاب للمعين * والترك فيه للعلوم البين أقول:
أما تعريف المسند إليه بالإضمار:
فلأن المقام للتكلم أو الخطاب أو الغيبة، بدون اسم الظاهر، لتقدم ذكره، أو غير ذلك، نحو: أنا قمت، (أنت قمت) (30)، وزيد هو قائم.
وأصل الخطاب أن يكون لمعين، واحدا كان أو كثيرا; لأن وضع المعارف (31) للمعين.
وقد يترك الخطاب متناولا لغير المعين أيضا، فيفيد العموم البين.
قال:
23 - وعلمية فللإحضار * أو (32) قصد تعظيم أو احتقار أقول:
علمية المسند إليه - أي إيراده علما - تكون:
لإحضاره في ذهن السامع باسم مختص به، ولا يصلح لهذا سوى العلم من