مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٠ - الصفحة ١٦١
العدل:
أي: ذو العدل، وهو مصدر أقيم مقام الأصل، وحف به تعالى للمبالغة لكثرة عدله. والعدل: هو الذي لا يجور في الحكم، ورجل عدل وقوم عدل وامرأة عدل، يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث.
اللطيف:
العالم بغوامض الأشياء، ثم يوصلها إلى المستصلح برفق دون العنف، أو البر بعباده الذي يوصل إليهم ما ينتفعون به في الدارين ويهيئ لهم أسباب مصالحهم من حيث لا يحتسبون، قاله الشهيد في قواعده (71).
وقيل: اللطيف فاعل اللطف، وهو ما يقرب معه العبد من الطاعة ويبعد من المعصية، واللطف من الله التوفيق.
وفي كتاب التوحيد (72) عن الصادق عليه السلام: أن معنى اللطيف هو:

(٧١) القواعد والفوائد ٢: ١٧٠.
(٧٢) كتاب التوحيد لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، شيخ الحفظة ووجه الطائفة المستحفظة، ولد بدعاء مولانا صاحب الأمر روحي له الفداء، وصفه الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف في التوقيع الخارج من الناحية المقدسة بأنه فقيه خير مبارك ينفع الله به، فعمت بركته ببركة الإمام وانتفع به الخاص والعام، له عدة مصنفات، منها: هذا الكتاب - التوحيد - توفي سنة (٣٨١ ه‍) بالري، وقبره قرب قبر عبد العظيم الحسني معروف.
رياض العلماء ٥: ١١٩، الكنى والألقاب ١: ٢١٢، تنقيح المقال 3: 154.
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»
الفهرست