مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٠ - الصفحة ١٦٣
العظيم:
قال الشهيد: هو الذي لا تحيط بكنهه العقول (76).
وقال البادرائي: هو ذو العظمة والجلال، أي: عظيم الشأن جليل القدر.
دون العظم الذي هو من نعوت الأجسام.
وقيل: إنه تعالى مسي العظيم، لأنه الخالق للخلق العظيم، كما أن معنى اللطيف هو الخالق اللطيف.
العفو:
هو الحاء للذنوب، وهو فعول من العفو، وهو: الصفح عن الذنب وترك مجازاة المسئ. وقيل: هو مأخوذ من عفت الريح الأثر إذا درسته ومحته.
الغفور:
الذي تكثر منه المغفرة أي: يغفر الذنوب ويتجاوز عن العقوبة، واشتقاقه من الغفر وهو الستر والتغطية، المغفر به لستره الرأس.
وفي العفو مبالغة أعظم من الغفور، لأن ستر الشئ قد يحصل مع بقاء أصله، بخلاف المحو، فإنه إزالة رأسا وجملة. ويقال: ما فيهم غفيرة، أي: لا يغفران ذنبا لأحد.
الشكور:
الذي يشكر اليسير من الطاعة، ويثيب عليه الكثير من الثواب، ويعطي الجزيل من النعمة، ويرضى باليسير من الشكر، قال تعالى: " إن ربنا لغفور .

(٧٦) القواعد والفوائد 2: 168
(١٦٣)
مفاتيح البحث: الشكر (2)، الشهادة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»
الفهرست