الكفر في الدنيا، بأن ضربهم بالرق والجزية والصغار، وفي الآخرة بالخلود في النار (68).
السميع:
بمعنى السامع، يسمع السر والنجوى سواء عنده الجهر والخفوت والنطق والسكوت وقد يكون السميع بمعنى القبول والإجابة ومنه قول المصلي: سمع الله لمن حمده معناه: قبل الله حمد من حمده واستجاب له. وقيل: السميع العليم بالمسموعات، وهي: الأصوات والحروف.
البصير:
العالم بالخفيات، وقيل: العالم بالمبصرات.
وفي عبارة الشهيد، السميع الذي لا يعزب عن إدراكه مسموع خفي أو ظاهر والبصير: الذي لا يعزب عنه ما تحت الثرى ومرجعهما إلى العلم، لتعاليه سبحانه عن الحاسة والمعاني القديمة (69).
الحكم:
هو الحاكم الذي سلم له الحكم، وسمي الحاكم حاكما لمنعه الناس من التظالم (70).