مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٠ - الصفحة ١٦٦
الجليل:
الموصوف بصفات الجلال، من الغنى والملك والقدرة والعلم والتقدس عن النقائص، فهو: الجليل الذي يصغر دونه كل جليل، ويتضع معه كل رفيع.
الكريم:
في اللغة: الكثير الخير، والعرب تسمي الشئ الذي يدوم نفعه ويسهل تناوله كريما، ومن كرمه تعالى: أنه يبتدئ بالنعمة من غير استحقاق، ويغفر الذنب ويعفو عن المسئ.
وقيل: الكريم الجواد المفضل، يقال: رجل كريم أي: جواد. وقيل: هو العزيز، كقولهم: فلان أكرم من فلان، أي: أعز منه، وقوله تعالى: " إنه لقرآن كر يم " (82) أي: عزيز.
الرقيب:
الحافظ الذي لا يغيب عنه شئ، ومنه قوله تعالى: " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب " (83) معناه أي: حافظ، والعتيد: المهيأ الحاضر.
وقال الشهيد: الرقيب: الحفيظ العليم (84).
المجيب:
هو الذي يجيب المضطر ويغيث الملهوف إذا دعياه.

(٨٢) الواقعة ٥٦: ٧٧.
(٨٣) ق ٥٠: ١٨.
(٨٤) القواعد و الفوائد 2: 168 - 169.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»
الفهرست