مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٠ - الصفحة ١٧٢
المحصي:
الذي أحصى كل شئ بعلمه، فلا يعزب عنه مثقال ذرة.
المبدئ المعيد:
فالمبدئ الذي أبدأ الأشياء اختراعا وأوجدها.
والمعيد الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات، ثم يعيدهم بعد الممات إلى الحياة، لقوله: تعالى: " وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون " (104) ولقوله: " هو يبدئ ويعيد " (105).
المحيي المميت:
فالمحيي هو: الذي يحيي النطفة الميتة فيخرج منها النسمة الحية، ويحيي الأجسام بإعادة الأرواح إليها للبعث.
والمميت: هو الذي يميت الأحياء، تمدح سبحانه بالإماتة كما تمدح بالإحياء، ليعلم أن الإحياء والإماتة من قبله.
الحي:
هو الذي لم يزل موجودا وبالحياة موصوفا، لم يحدث له الموت بعد الحياة ولا العكس، قاله البادرائي وفي منتهى السؤول: أنه الفعال المدرك، حتى أن ما لا فعل له ولا إدراك فهو ميت، وأقل درجات الادراك أن يشعر المدرك نفسه، فالحي الكامل هو الذي تندرج جميع المدركات تحت إدراكه، حتى لا يشذ عن علمه مدرك ولا

(١٠٤) البقرة ٢: ٢٨.
(١٠٥) البروج ٨٥: 13.
(١٧٢)
مفاتيح البحث: الموت (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»
الفهرست