مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٢٠ - الصفحة ١٥٥
أي: من غلب سلب، ومنه قوله تعالى: " وعزني في الخطاب " (51) أي: غلبني في محاورة الكلام، وقد يقال العزيز للملك، ومنه قوله تعالى: " يا أيها العزيز " (52) أي: يا أيها الملك (53).
والعزيز أيضا: الذي لا يعادله شئ، والذي لا مثل له ولا نظير.
الجبار:
القهار، أو المتكبر، أو المتسلط، أو الذي جبر مفاقر الخلق وكفاهم أسباب المعاش والرزق، أو الذي تنفذ مشيته على سبيل الاجبار في كل أحد ولا تنفذ فيه مشية أحد. ويقال: الجبار العالي فوق خلقه، ويقال للنخل الذي طال وفات اليد:
جبار.
المتكبر:
ذو الكبرياء، وهو: الملك، أو ما يرى الملك حقيرا بالنسبة إلى عظمته، قاله الشهيد (54).
وقال صاحب العدة: المتكبر المتعالي عن صفات الخلق، ويقال: المتكبر على عتاة خلقه، وهو مأخذ من الكبرياء، وهو اسم التكبر والتعظم (55).
الخالق:
هو المبدئ للخلق والمخترع لهم على غير مثال سبق، قاله البادرائي في جواهره.

(٥١) ص ٣٨: ٣٢.
(٥٢) يوسف ١٢: ٧٨، ٨٨.
(٥٣) عدة الداعي: ٣٠٥.
(٥٤) القواعد والفوائد ٢: ١٦٧.
(٥٥) عدة الداعي: ٣٠٥، باختلاف.
(١٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 ... » »»
الفهرست