مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ١٨٨
لي صدري، وأجر على لساني مدحتك، والثناء عليك. اللهم اجعله لي طهورا، وشفاء ونورا، إنك على كل شئ - قدير) (56) وبعد الفراغ (57): (اللهم طهر قلبي وزك عملي واجعل ما عندك خيرا، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين) (58). ويجزئ عن الوضوء، ويستأنفه لو أحدث في أثنائه.
الثاني: غسل الحيض وهو: الدم الأسود الخارج بحرارة وحرقة من الجانب الأيسر، وأقله ثلاثة أيام بلياليها متتالية (59)، وأكثره عشرة، وهي أقل الطهر. وتروكها وواجبات غسلها كالجنب. ويحتاج إلى الوضوء قبله أو بعده.
الثالث: غسل الاستحاضة ودمها أصفر بارد رقيق في الأغلب، وضابطه ما كان قبل البلوغ، وبعد اليأس، وما تجاوز غاية الحيض والنفاس، أو كان مسبوقا بحيض أو نفاس، ولم يكن بينه وبين أحدهما أقل الطهر، أو تعقبه (60) نفاس مع نقاء لم يبلغ العشرة، وما نقص عن الثلاثة وإن (61) كان بلحظة، وفيهما كان مع الحمل ومن الأيمن خلاف. ولا يحرم عليها ما يحرم على الحائض، وغسلها كغسلها.

(٥٦) مصباح المتهجد: ٩.
(٥٧) العبارة من " وبعد الفراغ " إلى " المتطهرين " لم ترد في " ب " و " ج ".
(٥٨) الكافي ٣: ٤٣ حديث ٤، التهذيب ١: ١٤٦ حديث 414، 415، وفي المصدر ين: " تقول في غسل الجنابة ".
(59) في " ب ": متوالية.
(60) في " ب ": يعقبه.
(61) في " ب ": أو.
(١٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 ... » »»
الفهرست