مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ١٨٣
وبعد الدخول: (الحمد لله الحافظ المؤدي) (15).
وبعد (16) فعل الحاجة: (الحمد لله الذي أطعمني (17) طيبا، وأخرجه مني خبيثا في عافية) (18).
وإذا نظر إلى البراز قال: (اللهم ارزقني الحلال وجنبني الحرام) (19).
وعند رؤية الماء: (الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله (20) نجسا) (21).
وعند الاستنجاء: (اللهم حصن فرجي، واستر عورتي، وحرمهما على النار ووفقني لا يقربني منك يا ذا الجلال والإكرام) (22)، فإذا قام من موضعه مسح يده على بطنه وقال: (الحمد لله الذي أماط عني الأذى، وهنأني بطعامي (23)، وعافاني من البلوى) (24).
والخروج باليمنى قائلا: (الحمد لله الذي عرفني لذته، وأبقى في جسدي قوته، وأخرج غني أذاه، يا لها نعمة يا لها نعمة يا لها نعمة (25) لا يقدر القادرون قدرها) (26).

(١٥) الفقيه ١: ١٧ حديث ٤٠.
(١٦) في " أ " و " ب ": وعند.
(١٧) في " ب ": أطعمني في عافية، الفقيه ١: ١٦ حديث ٣٧ ولكنه ذكر: أنه يقوله عند التزحر.
(١٨) لم ترد في " ب " و " ج ".
(١٩) الفقيه ١: ١٦ حديث ٣٨.
(٢٠) في " ج ": يجعل له، والظاهر أنه اشتباه الناسخ.
(٢١) الفقيه ١: ٢٠ حديث ٥٩، مصباح المتهجد: ٦ - ٧.
(٢٢) مصباح المتهجد: ٦، الفقيه ١: ٢٦ حديث ٨٤ وفيه إلى " النار "، وفي " ب " زيادة: وعند الفراغ من الاستنجاء: اللهم اجعله لي طهورا وشفاء ونورا.
(٢٣) في " ب " زيادة: وشرابي.
(٢٤) الفقيه ١: ٢٠ حديث ٥٨ بزيادة " وشرابي " ذكر في الهامش أنها زيادة بهامش المطبوعة، مصباح المتهجد: ٦ بنفس الزيادة.
(٢٥) في " أ " و " ج " تكررت مرتين وفي " أ " على واحدة منها: خ ل.
(٢٦) مصباح المتهجد: ٦، التهذيب ١: ٣٥١ حديث ١٠٣٩ ولم ترد " لا يقدر القادرون قدرها "، الفقيه ١: ١٧ حديث 40 وفيه: " من نعمة " ولم يرد التكرار.
(١٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 ... » »»
الفهرست