[9] [اتهامهم للشيعة بالجبر والرؤية] قلت: فإنهم يدعون (122): أن الجماعة كانت تدين بالجبر، والقول بالرؤية، حتى نقل عن جماعة من المتأخرين، منهم المعتزلة، ذلك (123).
فهل معنا رواية بخلاف ما ادعوه؟!
فقال: هذا - أيضا - (تخرص علينا) (124) كالأول.
ما دان (أحد من) (125) أصحابنا قط (126) بالجبر، إلا أن يكون عاميا لا يعرف تأويل الأخبار، أو شاذا عن جماعة الفقهاء والنظار [37].
والرواية في العدل، ونفي الرؤية، عن آل محمد عليهم السلام، أكثر من أن يقع عليها الاحصاء.
أخبرني أبو محمد، سهل بن أحمد الديباجي، قال: حدثنا أبو محمد، قاسم بن جعفر بن يحيى المصري (127) قال: حدثنا (128) أبو يوسف، يعقوب بن علي (129)، عن أبيه، عن حجاج بن عبد الله (130)، قال: (سمعت أبي يقول:) (131) سمعت جعفر بن محمد عليه السلام - وكان أفضل من رأيت من الشرفاء (132) والعلماء