مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ١٣٣
[9] [اتهامهم للشيعة بالجبر والرؤية] قلت: فإنهم يدعون (122): أن الجماعة كانت تدين بالجبر، والقول بالرؤية، حتى نقل عن جماعة من المتأخرين، منهم المعتزلة، ذلك (123).
فهل معنا رواية بخلاف ما ادعوه؟!
فقال: هذا - أيضا - (تخرص علينا) (124) كالأول.
ما دان (أحد من) (125) أصحابنا قط (126) بالجبر، إلا أن يكون عاميا لا يعرف تأويل الأخبار، أو شاذا عن جماعة الفقهاء والنظار [37].
والرواية في العدل، ونفي الرؤية، عن آل محمد عليهم السلام، أكثر من أن يقع عليها الاحصاء.
أخبرني أبو محمد، سهل بن أحمد الديباجي، قال: حدثنا أبو محمد، قاسم بن جعفر بن يحيى المصري (127) قال: حدثنا (128) أبو يوسف، يعقوب بن علي (129)، عن أبيه، عن حجاج بن عبد الله (130)، قال: (سمعت أبي يقول:) (131) سمعت جعفر بن محمد عليه السلام - وكان أفضل من رأيت من الشرفاء (132) والعلماء

(122) في " ن " و " ضا ": يزعمون.
(123) في " ن " و " مط ": عن ذلك، وفي " ضا ": عنا ذلك.
(124) ما بين القوسين من " ن ".
(125) ما بين القوسين من " ن ".
(126) كلمة " قط " من " مط ".
(127) في " ن ": " البصري " بدل " المصري ".
(128) في " ن ": حدثني.
(129) " بن علي " لم ترد في " ن ".
(130) في " ن ": عبيدا لله.
(131) ما بين القوسين ليس في " ن " ولا " ضا ".
(132) في " ن " و " ضا ": " من البشر " بدل " من الشرفاء ".
(١٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 ... » »»
الفهرست