مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ١٤٤
وقد رد ابن حزم على أهل الصفات ردا حازما شديدا فقال: هذا كفر مجرد، ونصرانية محضة، مع أنها دعوى ساقطة بلا دليل أصلا، وما قال بهذا قط من أهل الإسلام قبل هذه الفرقة المحدثة بعد الثلاث مائة عام [يعني الأشاعرة] فهو خروج عن الإسلام وترك للإجماع المتفق.
ثم قال: وما كنا نصدق أن من ينتمي إلى الإسلام يأتي بهذا، لولا أنا شاهدناهم وناظرناهم ورأينا ذلك صراحا في كتبهم، ككتاب السمناني قاضي الموصل في عصرنا هذا وهو من أكابرهم، وفي كتاب المجالس للأشعري، وكتب أخرى. الفصل 2 / 135 وانظر قبله وبعده.
[9] " أبوه " هو محمد بن عبد الوهاب أبو علي الجبائي، ولد 235 ومات 295، وهو صاحب مذهب " الجبائية " ترجمة في وفيات الأعيان 4 / 7 - 269 رقم 607 اقرأ عن مذهبه وآثاره: الملل والنحل 1 / 78، ومذاهب الإسلاميين 1 / 280 وبعد ها.
[10] " حد الشئ " نقل هذا الحد عن الجبائي في مقالات الإسلاميين 1 / 181، وذكره الجرجاني تعريفا لغويا في التعريفات: 57.
واقرأ عن رأي الجبائي في الشئ: مذاهب الإسلاميين 1 / 309 و 323.
[11] أنظر ما يشبه هذه الجملة في: الملل والنحل - للشهرستاني - 1 / 82.
(١٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 ... » »»
الفهرست