مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٦ - الصفحة ١٢٨
وقد أجمعت الأمة عليها.
- ويدفعون نزول الملائكة على أهل القبور [18].
ولا خلاف بين المسلمين في ذلك.
- ويستهزؤون بمن أثبت عذاب القبر [19].
وكافة أهل الملة عليه.
- وينكرون خلق الجنة والنار، الآن [20].
والمسلمون - بأجمعهم - على إثباته.
- وجمهورهم يبطل المعراج، ويزعمون أن ذلك كان مناما (91) من جملة المنامات [21].
- ومشايخهم يجحدون انشقاق القمر، في معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم [22].
- وكثير منهم ينكر (92) نطق الذراع [23].
- وشيخهم " عباد " [24] يدفع الإعجاز في القرآن [25].
- وسائرهم - إلا من شذ منهم - يزعم: أن طريق المعجزات التي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم - سوى القرآن - أخبار الآحاد [26]، ليطرق (93) بذلك إلى إنكارها، والطعن في الاحتجاج بها على الكفار.
وأما قولهم في الأنبياء عليهم السلام، فإنهم يصفونهم بالمعاصي، والسهو، والنسيان، والخطأ، والزلل في الرأي [27].
ويقولون: إن الإمام الذي يخلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد يكون إماما لجميع أهل الإسلام، وإن كان زنديقا كافرا بالله العظيم في الباطن،

(11) كذا في " ن " وفي " مط ": أن ذلك منام.
(92) في " ن ": ينكرون.
(93) في " مط ": يتطرق بذلك إنكارها.
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»
الفهرست