مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٥ - الصفحة ٢٠٧
أعداء الله، ويملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
قال: متى يظهر يا رسول الله؟ قال: لا يعلم ذلك إلا الله، ولكن لذلك علامات، منها: نداء من السماء وخسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بالبيداء.
(4) حدثنا صفوان بن يحيى، قال: حدثنا أبو أيوب إبراهيم بن زياد الخزاز، قال: حدثنا أبو حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، قال: دخلت على مولاي علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فرأيت في يده صحيفة كان ينظر إليها ويبكي بكاءا شديدا، قلت: فداك أبي وأمي يا ابن رسول الله، ما هذه الصحيفة؟
قال: هذه نسخة اللوح الذي أهداه الله تعالى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، كان فيه اسم الله تعالى ورسوله وأمير المؤمنين وعمي الحسن بن علي وأبي عليهم السلام واسمي واسم ابني محمد الباقر وابنه جعفر الصادق وابنه موسى الكاظم وابنه علي الرضا عليهم السلام وابنه محمد التقي وابنه علي النقي وابنه الحسن الزكي وابنه الحجة القائم بأمر الله، المنتقم من أعداء الله، الذي يغيب غيبة طويلة ثم يظهر فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.
(5) حدثنا فضالة بن أيوب - رضي الله عنه -، قال: حدثنا أبان بن عثمان، قال: حدثنا محمد بن مسلم، قال: قال أبو جعفر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام: (أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم أنت يا علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم محمد بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم جعفر بن محمد أولى

(٤) (٥) كفاية الأثر: ١٧٧ وعنه في البحار ٣٦: ٣٤٥ / ٢١١، الكافي ١: ٤٤٤ / ٤، الغيبة - للنعماني - 95 / 27، عيون أخبار الرضا عليه السلام 1: 47 / 8، إكمال الدين: 270 / 15.
(٢٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 ... » »»
الفهرست