يا شدة ما شددنا غير كاذبة * على سخينة (21) لولا الليل والحرم (22) ويروي: جد صادقه.
فاعلم أن الليل حجز بينهم.
وقال بعض أهل هذا العصر فيما يعانيه من غرمائه:
عجبت لناس لا غريم ببابهم * يقولون أصبح ليل والليل أروح فهل يتمنى الصبح ذو عسرة يرى * غريما يوافي بابه حين يصبح فالليل متمنى قوم، والنهار متمنى آخرين.
وأنشدني أحمد بن الحسين (23)، قال: أنشدني الخبزري (24):