سموا ثلاثين يوما " ماه "، والحجة لما قلناه قول ذي الرمة (15).
فأصبح أجلى الطرف ما يستزيده * يرى الشهر قبل الناس وهو بخيل وقال كثير (16):
تراءوا على ماوية الفجر غدوة * وقد محقق الشهر المبين ما حق والهلال إذن هو المقدم والهلال نور، وذلك دليل على أن النور قبل الظلمة.
وبعد فإنا رأينا ذوي الإحساس وأكثر الناس، يجزعان من الليل، لا بل يلومونه ويذمونه ويكرهونه ويتشكون طوله، قال امرؤ القيس (17):