البيهقي: لا يعرفه أحد من أهل السير " (108).
18 - أخرج البخاري: ".. عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله: لم يكذب إبراهيم إلا ثلاثا...
عن أبي هريرة: لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات، ثنتين منهن في ذات الله عز وجل: إني سقيم. وقوله: بل فعله كبيرهم هذا.
وقال: بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له: إن هاهنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس، فأرسل إليه فاسأله عنها، فقال: من هذه؟
قال: أختي... " (109).
وأخرجه مسلم (110).
وهذا الحديث كذبه الفخر الرازي في تفسيره وقال: بأن نسبة الكذب إلى الراوي أولى من نسبته إلى الخليل عليه السلام (111).
19 - أخرج مسلم عن عكرمة بن عمار، عن أبي زميل، عن ابن عباس، قال: " كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه، فقال: يا نبي الله ثلاث أعطنيهن، قال: نعم، قال: أحسن العرب وأجملهم أم حبيبة أزوجكها، قال:
نعم، قال: ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك، قال: نعم، قال: وتؤمرني أن أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين، قال: نعم... " (112).
وقد طعن فيه جماعة سندا ومتنا، منهم الذهبي في ترجمة عكرمة بن عمار (113) وابن حزم والنووي وابن القيم وابن الجوزي.