وطعن فيه: ابن حجر العسقلاني، العيني، الداودي، أبو عبد الملك، الدمياطي، الكرماني...
قال العيني: " واعترض على البخاري زيادة أسباط هذا فقال الداودي:
أدخل قصة المدينة في قصة قريش وهو غلط. وقال أبو عبد الملك: الذي زاده أسباط وهم واختلاط... وكذا قال الحافظ شرف الدين الدمياطي.
والعجب من البخاري كيف أورد هذا وكان مخالفا لما رواه الثقات، وقد ساعد بعضهم البخاري بقوله: لا مانع أن يقع ذلك مرتين. وفيه نظر لا يخفى.
وقال الكرماني: قلت: قصة قريش والتماس أبي سفيان كانت في مكة لا في المدينة. قلت: القصة مكية إلا القدر الذي زاد أسباط فإنه وقع في المدينة " (79).
وقال ابن حجر بترجمة أسباط: " علق له البخاري حديثا في الاستسقاء، وقد وصله الإمام أحمد والبيهقي في السنن الكبير، وهو حديث منكر أوضحته في التعليق... " (80).
وهذا من المواضع التي اعترف فيها ابن حجر بنكارة الحديث ولم يتمكن من الدفاع عنه...
9 - أخرج البخاري عن النبي [صلى الله عليه وآله] أنه قال: " تكثر لكم الأحاديث من بعدي فإذا روي لكم حديث فاعرضوه على كتاب الله تعالى... " (81).
قال يحيى بن معين: " إنه حديث وضعته الزنادقة ".
وقال التفتازاني: " طعن فيه المحدثون ".
قال: " وقد طعن فيه المحدثون بأن في رواته يزيد بن ربيعة وهو مجهول،