مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٩ - الصفحة ٢١٠
ونيتها: أصلي ركعتين طواف العمرة المتمتع بها إلى حج الإسلام أداء لوجوبهما قربة إلى الله.
ولو كان نائبا قال: أصلي ركعتي طواف العمرة المتمتع بها إلى الحج عمرة الإسلام الواجبة على فلان نيابة عنه قربة إلى الله الرابع: السعي بين الصفا والمروة ونيته: أسعى سعي العمرة المتمتع بها إلى الحج عمرة الإسلام لوجوبه قربة إلى الله. ولو كان نائبا قال: أسعى سعي عمرة المتمتع الواجب على فلان في حجة الإسلام نيابة قربة إلى الله.
الخامس: التقصير ونيته: اقصر للاحلال من العمرة المتمتع بها إلى حجة الإسلام لوجوبه قربة إلى الله.
ولو كان نائبا قال: اقصر للاحلال من إحرام عمرة التمتع عمرة الإسلام الواجب على فلان نيابة عنه قربة إلى الله ويحل من كل شئ أحرم منه المقام الثاني: الحج، وأفعال اثني عشر:
الأول: الإحرام من مكة وأفضلها المسجد، وأفضله المقام، ولو كان مفردا كان ميقاته ما يمر عليه منها، أو دويرة أهله إن كان أقرب إلى عرفات ونيته أحرم لحج التمتع حج الإسلام، وألبي التلبيات الأربع لأعقد بها الإحرام المذكور لوجوبه قربة إلى الله. لبيك اللهم لبيك إلى آخره ولو كان نائبا قال: أحرم بحج التمتع حج الإسلام الواجب على فلان وألبي التلبيات الأربع لأعقد بها الإحرام المذكور لوجوب ذلك كله نيابة عنه قربة إلى الله.
الثاني: الوقوف بعرفات:
ونيته: أقف بعرفات بحج التمتع حج الإسلام لوجوبه قربة إلى الله ولو كان نائبا قال: أقف بعرفة بحج التمتع حج الإسلام الواجب على فلان نيابة قربة إلى الله.
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»
الفهرست