تفسير ابن فارس (2) الدكتور هادي حسن حمودي سورة الأنفال * يسألونك عن الأنفال (8 / 1) من الأمر المحتاج إلى بيان، متصل به، وهو:
* قل الأنفال لله والرسول (8 / 1) (1) * وأصلحوا ذات بينكم (8 / 1) أي: الحال بينكم، وأزيلوا المشاجرة، وتكون (ذات) كناية عن الحال (2) * واضربوا منهم كل بنان (8 / 12) قال أبو إسحاق إبراهيم بن السرى الزجاج (3): واحد البنان. بنانة. ومعناه، هاهنا: الأصابع وغيرها من الأعضاء. وإنما اشتقاق البنان من قولهم: أبن بالمكان:
إذا أقام، فالبنان به يعتمد كل ما يكون للإقامة والحياة (4) * وما ورميت إذ رميت ولكن الله رمى (8 / 17) قال قوم: (لكن) كلمة استدراك تتضمن ثلاثة معان: منها (لا) وهي نفي،