مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٨ - الصفحة ٣١٤
وهذا شعر لا يحتج به (249).
* فتيمموا صعيدا طيبا (4 / 43).
أي: تعمدوا. قال الخليل: لتيمم يجرى مجرى التوخي، يقال له: تيمم أمرا حسنا. وتيمموا أطيب ما عندكم تصدقوا به والتيمم بالصعيد: من هذا المعنى، أي:
توخوا أطيبه وأنظفه وتعمدوه. فصار التيمم في أفواه العامة فعلا للتمسح بالصعيد، حتى يقولوا: قد تيمم فلان بالتراب (250).
* يحرفون الكلم عن مواضعه (4 / 46) (وأيضا: المائدة 13).
وذلك تحريف الكلام، وهو: عدله عن جهته (251).
* فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم (4 / 65).
شجر بين القوم الأمر: إذا اختلف أو اختلفوا وتشاجروا فيه. وسميت مشاجره لتداخل كلامهم بعضه في بعض. واشتجروا: تنازعوا (252).
* ولو كنتم في بروج مشيدة (4 / 78).
أصل البروج: الحصون والقصور (253).
* وكان الله على كل شئ مقيتا (4 / 85).
أي: حافظا له، شاهدا عليه، وقادرا على ما أراد (254).
* والله أركسهم بما كسبوا (4 / 88).
الركس: قلب الشئ على نفسه، ورد أوله على آخره. والمعنى: ردهم إلى كفرهم (255).
* أو جاؤوكم حصرت صدورهم (4 / 90).
أي: قد حصرت (256)، بمعنى ضاقت، وذلك من قولهم: أحصره المرض: إذا

(249) مج 4 / 250. مق 5 / 210.
(250) مق 1 / 30.
(251) مق 2 / 43.
(252) مق 3 / 246.
(253) مق 1 / 238.
(254) مق 5 / 38.
(255). مج 2 / 417. مق 2 / 434.
(256) صا 234.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»
الفهرست