وهذا شعر لا يحتج به (249).
* فتيمموا صعيدا طيبا (4 / 43).
أي: تعمدوا. قال الخليل: لتيمم يجرى مجرى التوخي، يقال له: تيمم أمرا حسنا. وتيمموا أطيب ما عندكم تصدقوا به والتيمم بالصعيد: من هذا المعنى، أي:
توخوا أطيبه وأنظفه وتعمدوه. فصار التيمم في أفواه العامة فعلا للتمسح بالصعيد، حتى يقولوا: قد تيمم فلان بالتراب (250).
* يحرفون الكلم عن مواضعه (4 / 46) (وأيضا: المائدة 13).
وذلك تحريف الكلام، وهو: عدله عن جهته (251).
* فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم (4 / 65).
شجر بين القوم الأمر: إذا اختلف أو اختلفوا وتشاجروا فيه. وسميت مشاجره لتداخل كلامهم بعضه في بعض. واشتجروا: تنازعوا (252).
* ولو كنتم في بروج مشيدة (4 / 78).
أصل البروج: الحصون والقصور (253).
* وكان الله على كل شئ مقيتا (4 / 85).
أي: حافظا له، شاهدا عليه، وقادرا على ما أراد (254).
* والله أركسهم بما كسبوا (4 / 88).
الركس: قلب الشئ على نفسه، ورد أوله على آخره. والمعنى: ردهم إلى كفرهم (255).
* أو جاؤوكم حصرت صدورهم (4 / 90).
أي: قد حصرت (256)، بمعنى ضاقت، وذلك من قولهم: أحصره المرض: إذا