مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٨ - الصفحة ٢٩٦
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال:
هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت (102).
هكذا على التأنيث (103). ويقولون: إن ولد قحطان يسمون الأصابع:
الشناتر (104).
* يكاد البرق يخطف أبصارهم (2 / 20).
الخطف: الاستلاب. تقول: خطفته أخطفه، وخطفته أخطفه، وبرق خاطف الأبصار (105).
* كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم (2 / 28).
كيف: من التعجيب (106).
* أتجعل فيها من يفسد فيها (2 / 30).
إستخبار، والمعنى: استرشاد (107).
* وعلم آدم الأسماء كلها (2 / 31).
علمه الأسماء كلها، وهي هذه الأسماء التي يتعارفها الناس من دابة وأرض وسهل وجبل وجمل وحمار، وأشباه ذلك من الأمم وغيرها (108).
* وعلم آدم الأسماء كلها (2 / 31).
كان ابن عباس يقول: علمه الأسماء كلها، وهي هذه الأسماء التي يتعارفها الناس من دابة، وأرض، وسهل، وجبل، وجمل، وحمار، وأشباه ذلك من الأمم وغيرها، وروى خصيف (109) عن مجاهد قال: علمه اسم كل شئ، وقال غيرهما:
إنما علمه أسماء الملائكة. وقال آخرون: علمه أسماء ذريته أجمعين. والذي نذهب إليه في ذلك ما ذكرناه عن ابن عباس. فإن قال قائل: لو كان ذلك كما تذهب إليه لقال:

(١٠٢) مجمل اللغة ٣ / ٢٥٨، للسان (صبع).
(١٠٣) مق ٣ / ٣٣١.
(١٠٤) صا ٥٥.
(١٠٥) مقا ٢ / ١٩٦.
(١٠٦) يريد أنها استفهام خرج إلى التعجب. صا 159.
(107) يريد أنه خبر يؤدي معنى الاسترشاد، أي: طلب الإرشاد. صا 182.
(108) صا 31.
(109) راوية من التابعين، أخذ عن مجاهد، وسعيد بن جبير ومن في طبقتهما، ينظر وفيات الأعيان 2 / 372.
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»
الفهرست