في سورة بني إسرائيل (عميا وبكما وصما). والثاني في سورة النحل قوله عز وجل:
(أحدهما أبكم) فإنهما - في هذين الموضعين - اللذان لا يقدران على الكلام.
وكل شئ في القرآن (جثيا) فمعنا: جميعا، إلا التي في سورة الشريعة (الجاثية): (وترى كل أمة جاثية) فإنه أراد: تجثو على ركبتيها.
وكل حرف في القرآن (حسبان) فهو من العدد، غير حرف في سورة الكهف (حسبانا من السماء) فإنه بمعنى العذاب.
وكل ما في القرآن (حسرة) فهو الندامة، كقوله - عز وجل - (يا حسرة على العباد). إلا التي في سورة آل عمران: (ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم) فإنه يعني به حزنا.
وكل شئ في القرآن (الدحض) و (الداحض) فمعناه الباطل كقوله:
(حجتهم داحضة) إلا التي في سورة الصافات (فكان من المدحضين).
وكل حرف في القرآن من (رجز) فهو العذاب، كقوله تعالى في قصة بني إسرائيل: (لئن كشف عنا الرجز) إلا التي في سورة المدثر (والرجز فاهجر) فإنه يعني الصنم فاجتنبوا عبادته.
وكل شئ في القرآن من (ريب) فهو شك، غير حرف واحد، وهو قوله تعالى: (نتربص به ريب المنون) فإنه يعني: حوادث الدهر.
وكل شئ في القرآن (نرجمنكم) أو (يرجمونكم) فهو القتل، غير التي في سورة مريم (لأرجمنك) يعني لأشتمنك.
وكل شئ في القرآن من (زور) فهو الكذب، ويراد به الشرك، غير التي في المجادلة (منكر من القول وزورا) فإنه كذب غير شرك.
وكل شئ في القرآن من (زكاة) فهو المال، غير التي في سورة مريم (وحنانا من لدنا وزكاة) فإنه يعني تعطفا.
وكل شئ في القرآن من (زاغوا) و (لا تزغ) فإنه من (مالوا) و (لا تمل) غير واحدة في سورة الأحزاب (وإذ زاغت الأبصار) بمعنى شخصت.
وكل شئ في القرآن من (يسخرون) وسخرنا) فإنه يراد فإنه يراد به الاستهزاء غير التي في سورة الزخرف: (ليتخذ بعضهم بعضا سخريا) فإنه أراد: أعوانا وخدما.