مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٨ - الصفحة ٢٩٩
* وقولوا حطة (2 / 58 - والأعراف 161).
قالوا: كلمة أمر بها بنو إسرائيل لو قالوها لحطت أو زارهم (125)، وقالوا:
تفسيرها: اللهم حط عنا أوزارنا (126).
* كونوا قردة خاسئين (2 / 65).
اللفظ أمر، والمعنى تكوين. وهذا لا يجوز أن يكون إلا من الله، جل ثناؤه (127).
* لا فارض ولا بكر (2 / 68).
الفارض: المسنة (128).
* فذبحوها وما كادوا يفعلون (2 / 71).
إذا قرنت (كاد) بجحد فقد وقع، إذا قلت: ما كاد يفعله، فقد فعله (129).
* وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها (2 / 72).
وينسب الفعل إلى الجماعة وهو لواحد منهم. وإنما كان القاتل واحدا (130).
* فقلنا: اضربوه ببعضها، كذلك (2 / 73).
وهذا من الاضمار، معناه: فضربوه فحي (131).
* كذلك يحيي الله الموتى (2 / 73).
وهو أيضا، من الاضمار (132).
* ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة (2 / 74).
القسوة: من غلظ القلب، وهي من قسوة الحجر (133) وقال بعضهم: بعضها

(125) مج 2 / 15.
(126) مق 2 / 13.
(127) صا 185.
(128) مج 4 / 89.
(129) مق 5 / 145.
(130) صا 217.
(131) صا 235.
(132) صا 235.
(133) مق 5 / 87.
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»
الفهرست