مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٨ - الصفحة ٢٩٢
وكل سكينة في القرآن: طمأنينة القلب، غير واحدة في سورة البقرة (فيه سكينة من ربكم) فإنه يعني كرأس الهرة لها جناحان كانت في التابوت.
وكل شئ في القرآن من ذكر (السعير) فهو النار والوقود إلا قوله - عز وجل -:
(إن المجرمين في ضلال وسعر) فإنه العناد.
وكل شئ في القرآن من ذكر (شيطان) فإنه إبليس وجنوده وذريته، إلا قوله تعالى في سورة البقرة: (وإذا خلو إلى شياطينهم) فإنه يريد كهنتهم مثل كعب بن الأشرف وحيي بن أخطب، وأبي ياسر أخيه.
وكل شهيد في القرآن - غير القتلى في الغزو - فهم الذين يشهدون على أمور الناس إلا التي في سورة البقرة قوله عز وجل: (وادعو شهداءكم) فإنه يريد شركاءكم وكل ما في القرآن من (أصحاب النار) فهم أهل النار إلا قوله: (وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة) فإنه يرد خزنتها.
وكل (صلاة) في القرآن فهي عبادة ورحمة إلا قوله تعالى: (وصلوات ومساجد) فإنه: يريد بيوت عبادتهم.
وكل (صمم) في القرآن فهو عن الاستماع للإيمان، غير واحد في بني إسرائيل، قوله: - عز وجل -: (عميا وبكما وصما) معناه: لا يسمعون شيئا.
وكل (عذاب) في القرآن فهو التعذيب إلا قوله - عز وجل -: (وليشهد عذابهما) فإنه يريد الضرب.
والقانتون: المطيعون، لكن قوله - عز وجل - في البقرة: (كل له قانتون) معناه:
مقرون يعني: مقرون بالعبودية.
وكل (كنز) في القرآن فهو المال إلا الذي في سورة الكهف: (وكان كنز لها) فإنه أراد صحفا وعلما.
وكل (مصباح) في القرآن فهو الكوكب إلا الذي في سورة النور (المصباح في زجاجة) فإنه السراج في نفسة (النكاح) في القرآن: التزويج، إلا قوله - جل ثناؤه -: (حتى إذا بلغوا النكاح) فإنه يعني الحلم.
و (النبأ) و (الأنبياء) في القرآن: الإخبار، إلا قوله تعالى: (فعميت عليهم
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»
الفهرست