* ولا يؤوده حفظهما (2 / 255).
آدني الشئ، يؤودني، أودا: إذا أثقلك (191).
* فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها (2 / 256).
يقال: إن عروة الإسلام: بقيته، كقولهم: بأرض بني فلان عروة، أي: بقية من كلا. وهذا عندي كلام فيه جفاء، لأن الإسلام والحمد لله باق أبدا، وإنما عرى الإسلام: شرائعه التي يتمسك بها، كل شريعة عروة (192).
* يخرجونهم من النور إلى الظلمات (2 / 257).
وهم لم يكونوا في نور قط. وهذا من النظم الذي للعرب لا يقوله غيرهم (193).
* أنى يحيي هذه الله.. (2 / 259).
أنى: بمعنى: كيف (194).
* فصرهن إليك (2 / 260).
أي: قطعهن إليك، وشققهن، من: صار (195).
* فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت (2 / 226).
الإعصار: غبار العجاجة (196).
* يكفر عنكم من سيئاتكم (2 / 271).
من، هاهنا، صلة، ومثله (من خير من ربكم) (105) (197).
* إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس (2 / 276).
يقال لداء يشبه الجنون: الخباط، كأن الإنسان يتخبط (198).
* ومنهم من يلمزك في الصدقات (2 / 276).