الباب السابع والثلاثون: جواز ترك الاعتماد على القدمين مع احتمال العدم.
الباب الثامن والثلاثون: يفهم من الرواية جواز رفع إحدى القدمين أو وجوبه عن التربة الحسينية لو وقف عليها ساهيا، ولو تعمد الوقوف في ابتداء الصلاة ففي البطلان وجهان: أقواهما الأول لعدم إباحة المكان.
الباب التاسع والثلاثون: يفهم منها وجوب رفع إحدى القدمين عن أسماء الله عز وجل الخاصة والعامة، وأسماء الأنبياء والأئمة والملائكة.
وهذا آخر ما أردنا إيراده من تفسير الرواية عملا بموجب إطلاق لفظ الكثرة الواقع فيها، المحمول في لسان الشارع على الثمانين ليوافق الوضع الطبع واللفظ المعنى.
وكان الفراغ من تأليفها صبيحة يوم الاثنين، خامس عشر شهر محرم الحرام من شهور سنة الثامنة والستين بعد الألف والمائتين، على يد مصنفها الراجي عفو ربه الغني محمد بن الحسن، المدعو بمهدي الحسيني الشهير بقزويني.
وكان استنساخها على يد المذنب الجاني رضا أنصاري الهمداني:
إجابة لأمر واستدعاء حجة الإسلام والمسلمين الآقا حاج شيخ مجتبى العراقي دامت بركاته، المتصدي لأمور دار الكتب (كتابخانه) في المدرسة الفيضية بم، صانها الله تعالى عن الحدثان في السادس من شهر صفر الخير، من سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة النبوية 1381.