طهارة آل محمد (ع) - السيد علي عاشور - الصفحة ١٤٦
وخاطبه جابر بقوله: أكان منكم أهل البيت أحد يزعم أن ذنبا من الذنوب شرك (1)؟
وفي رواية عندما سئل عن الحناء قال: " هذا خضابنا أهل البيت " (2).
3 - وعن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): " نحن أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) " (3).
وقال (عليه السلام) عندما سأله ابن ميسرة عن آل محمد (عليهم السلام): " إنما آل محمد من حرم الله عز وجل على محمد نكاحه " (4).
4 - إعتراف المأمون بكون الإمام الرضا (عليه السلام) من أهل البيت:
قال المأمون والعلماء (5) للإمام بعد المحاورة الطويلة التي جرت بينهم والتي أظهر بها الإمام عن علمه وسعة إحاطته: جزاكم الله أهل بيت نبيكم عن هذه الأمة خيرا، فما نجد الشرح والبيان فيما اشتبه علينا إلا عندكم (6).
5 - وقال الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السلام): " لنا من الله الطهارة، وذلك قوله:
* (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *، ولنا من رسول الله الولادة " (7).
وفي رواية: " الجواد منا أهل البيت (عليهم السلام) " (8).
وقال علي بن موسى الرضا في حقه (عليهما السلام): " إنا أهل البيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا

١ - الطبقات الكبرى: ٥ / ٢٤٦ ترجمة أبي جعفر محمد بن علي (٩٨٥) الطبقة الثالثة من أهل المدينة من التابعين.
٢ - المصدر السابق.
٣ - آية التطهير: ١ / ٣٤٥ عن غاية المرام: ٣٠٠ وعن الأمالي: ٢٥٢.
٤ - معاني الأخبار: ٩٣ - ٩٤ باب معنى الآل والأهل والعترة والأمة ح ١، ونقله في بحار الأنوار: ٢٥ / ٢١٦ وهم بنو هاشم الذين حرموا الصدقة كما تقدم، راجع فتح القدير: ٤ / ٢٨٠.
٥ - وهم جماعة من علماء أهل العراق وخراسان كانوا في مجلس المأمون.
٦ - عيون أخبار الرضا: ١ / ١٨٨ باب ٢٣ ذيل ح ١.
٧ - آية التطهير: ١ / ٣٨٩ عن المسترشد: ١٨٣.
8 - أخبار الدول للقرماني: 116 باب 2 فصل 4.
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»