من الآيات والأحاديث والآثار.
وأنهم ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعترته وبنوه وأولاده، وأنهم لن يفارقوا الكتاب إلى يوم القيامة، وأنهم أحد الثقلين اللذين تركهما فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمر أمته بالتمسك بهما.
وقد أجمعت الأمة على ذلك فلا حاجة لإطالة الاستدلال له (1).
* وقال ابن عربي في آية التطهير: فدخل الشرفاء أولاد فاطمة كلهم إلى يوم القيامة في حكم هذه الآية من الغفران، فهم المطهرون باختصاص من الله تعالى وعناية بهم لشرف محمد (صلى الله عليه وسلم) وعناية الله سبحانه به (2).
* وقال ابن حجر: بعد ذكر الصلاة على الآل:.. والأصح في الآل أنهم مؤمنو بني هاشم والمطلب، وأما الذرية فمن الآل على سائر الأقوال (3).
* وقال السمهودي: وحكى النووي في شرح المهذب وجها آخر لأصحابنا أنهم عترته الذين ينسبون إليه (صلى الله عليه وسلم) قال: وهم أولاد فاطمة ونسلهم أبدا. حكاه الأزهري وآخرون عنه (4).
* وقال القاضي الأرياني: وقيل هم: علي عليه السلام وفاطمة والحسنان وذريتهم (5).
* وقال توفيق أبو علم: إن أهل البيت هم فاطمة وعلي والحسن والحسين ومن خرج من سلالة الزهراء وأبي الحسنين رضي الله عنهم أجمعين (6).