طهارة آل محمد (ع) - السيد علي عاشور - الصفحة ١٥١
* وقال في موضع الرد على عبد العزيز البخاري: أما قوله إن آية التطهير المقصود منها الأزواج، فقد أوضحنا بما لا مزيد عليه أن المقصود من أهل البيت هم العترة الطاهرة لا الأزواج (1).
* وقال الملا علي القاري: الأصح أن فضل أبنائهم على ترتيب فضل آبائهم، إلا أولاد فاطمة رضي الله تعالى عنها، فإنهم يفضلون على أولاد أبي بكر وعمر وعثمان، لقربهم من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فهم العترة الطاهرة والذرية الطيبة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (2).
- وأما تصانيف العلماء فعلماؤنا من الخاصة مجمعون على ذلك، وجملة من العامة يعنونون البحث بفضل أهل البيت (عليهم السلام)، ثم يذكرون فضائل الأئمة واحدا بعد واحد.
ويفردون لنساء النبي بابا خاصا:
راجع تاريخ الخميس: 2 / 288 - 289 الفصل الثاني ذكر الأئمة الاثني عشر، واخبار الدول: 111 و 112 و 117، وسبائك الذهب: 334 والفصول المهمة: 147 و 148 و 201 و 119 و 233 و 227 و 253 و 265 و 273 و 281.
ومسند أحمد 1: 199 - و 6: 29 ط. مصر.
وكذلك ابن حجر في صواعقه من الفصل الثالث.
وكذا الترمذي في صحيحه: 5: 662 كتاب المناقب - ط. دار الحديث مصر، مناقب أهل البيت.
وكذا كل من ألف في أهل البيت فإنه يحصر ذكر مناقبهم، كالشيخ محمود الشرقاوي وتوفيق أبو علم في كتابهما: " أهل البيت ".
وكذا ابن العربي في أحكام القرآن: 3 / 1538 حيث ذكر تحت عنوان " المسألة السادسة

1 - أهل البيت: 35 الباب الأول.
2 - شرح كتاب الفقه الأكبر لأبي حنيفة: 210 مسألة في تفضيل أولاد الصحابة.
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»