* الدليل الثاني:
تصريح الروايات بدخول الأئمة الاثني عشر في آية التطهير، إما بذكر تفصيلي أو إجمالي وإليك نقتطف منها:
1 - ما روي عن عيسى بن موسى الهاشمي بسر من رأى قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن علي، عن أبيه علي (عليه السلام) قال: " دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيت أم سلمة وقد نزلت هذه الآية * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي هذه الآية نزلت فيك وفي سبطي والأئمة من ولدك.
فقلت: يا رسول الله وكم الأئمة بعدك؟
قال: أنت يا علي ثم إبناك الحسن والحسين، وبعد الحسين علي ابنه، وبعد علي محمد ابنه، وبعد محمد جعفر ابنه، وبعد جعفر موسى ابنه، وبعد موسى علي ابنه، وبعد علي محمد ابنه، وبعد محمد علي ابنه، وبعد علي الحسن ابنه، والحجة من ولد الحسن، هكذا وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش، فسألت الله تعالى عن ذلك، فقال: يا محمد هم الأئمة بعدك مطهرون معصومون وأعداؤهم ملعونون " (1).
2 - ما روي عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) في قوله عز وجل: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) * " يعني الأئمة وولايتهم، من دخل فيها دخل في بيت النبي (صلى الله عليه وآله) " (2).