وقيل: لا يكون الآل إلا الأتباع والأقارب (1).
وقيل بالتساوي بين الآل والأهل، كما نقل ذلك عن مكي القيسي في كتابه مشكل إعراب القرآن قال: إن آل محمد معناه أهل محمد لأن أصل آل أهل، ثم أبدل من الهاء همزة فصار " أ أ ل "، ثم أبدل من الهمزة ألفا لانفتاح ما قبلها وسكونها، فإذا صغر " آل " رجع إلى أصله فقيل: أهيل (2).
وقال ابن القيم: هذا ضعيف إذ لا دليل عليه، والقلب شاذ لا موجب له، والأهل تضاف إلى العاقل وغيره، والآل لا تضاف إلا إلى العاقل (3).
معنى العترة: قال ثعلب أبو العباس النحوي الشيباني: العترة: القطعة من المسك، والعترة: أصل الشجرة (4).
وقال في النهاية: الثقلين: كتاب الله وعترتي، عترة الرجل: أخص أقاربه، وعترة النبي (صلى الله عليه وآله) بنو عبد المطلب.
وقيل: أهل بيته الأقربون وهم أولاده وعلي وأولاده.
وقيل: عترته الأقربون والأبعدون منهم.
والمشهور المعروف أن عترته أهل بيته الذين حرمت عليهم الزكاة (5).
وقال محمد بن طلحة في مطالبه: العترة: العشيرة، وقيل: الذرية، وقد وجد الأمران فيهم عليهم السلام، فإنهم عشيرته وذريته، أما العترة فهم الأهل الأدنون وهم كذلك، وأما الذرية فإن أولاد بنت الرجل ذريته، ويدل عليه قوله تعالى عن إبراهيم: * (ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا وعيسى