وفي رواية أخرى قال السدي عن أبي الديلم: " أما قرأت في الأحزاب: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) *؟ " فقال: نعم، ولأنتم هم؟
قال (عليه السلام): " نعم " (1).
وقال (عليه السلام) عندما سأله ابن عمرو عن حاله: " إن لنا أهل البيت الفضل على قريش لأن محمدا (صلى الله عليه وسلم) منا " (2).
وعن المنهال: قال لي زين العابدين (عليه السلام): " فإن لنا أهل هذا البيت الفضل على جميع هؤلاء وجميع الناس، هكذا أصبحنا إن كنت لا تدري! " (3).
وقال (عليه السلام): " إنا أهل البيت نطيع الله فيما يحب " (4).
2 - ما روي عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام): " إنما مثلنا أهل البيت كمثل شجرة على ساق، من تمسك بغصن من أغصانها نجا.
قلت: رحمك الله من الساق؟
قال: " علي بن أبي طالب " (5).
وقال (عليه السلام): " إنا لا نوصف، وكيف يوصف قوم رفع الله عنهم الرجس " (6).
وقال: " إنا آل محمد نلبس الخز " (7).