شعراؤهم إلى رثائه بما صور مدى الحزن واللوعة التي مني بها المسلمون، يقول الفضل بن العباس:
ألا يا عين لا ترقي وجودي * بدمعك ليس ذا حين الجمود غداة ابن النبي أبو حسين * صليب بالكناسة فوق عود يظل على عمودهم ويمسي * بنفسي أعظم فوق العمود تعدى الكافر الجبار فيه * فأخرجه من القبر اللحيد فظلوا ينبشون أبا حسين * خضيبا بينهم بدم جسيد فطال به تلعبهم عتوا * وما قدروا على الروح الصعيد