شهداء أهل البيت (ع) مسلم بن عقيل - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٧٣
تبني حقوق المظلومين والمضطهدين.
وكان مع أصحاب زيد أحد عيون السلطة يراقب تحركاتهم، فبادر مسرعا إلى الكوفة وأخبر حاكمها بموضع الدفن، فأمر بنبش القبر وإخراج الجثمان الشريف منه فأخرج، وحمل إلى قصر الكوفة، وأمر بصلبه منكوسا في سوق الكناسة وعمدوا إلى احتزاز رأسه الشريف، وأرسل إلى طاغية الشام هشام بن عبد الملك.
وأمر الطاغية بنصب الرأس الشريف على باب دمشق، ثم أرسل إلى المدينة (1) فنصب عند قبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يوما وليلة (2) ثم أرسله إلى مصر، كل ذلك لإذاعة الخوف والارهاب بين الناس، وإعلامهم على

(١) الطبرسي ٨ / ٧٧.
(٢) عمدة الطالب 258.
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»
الفهرست