ج 4 ص 477 وشرح ابن أبي الحديد ج 2 ص 77 ونهاية ابن الأثير ج 4 ص 156 وهي التي قالت في فتواها بقتل عثمان: اقتلوا نعثلا (وقيل إن نعثل كان يهوديا في المدينة وفسرت في اللغة بالشيخ الأحمق والضباع).
راجع في ذلك شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 ص 165 و 482 وكتاب صفين لنصر ابن مزاحم ص 256 و 257 و 454 وتاريخ الطبري ج 5 ص 114 والبلاذري ج 5 ص 47 وتاريخ ابن الأثير ج 3 ص 70 وابن كثير ج 7 ص 157.
وحينما اشتد الأمر على عثمان كلم مروان عائشة عساها تقلل وتصلح ما أفسدت فأضافت: يا مروان " لعلك ترى أني في شك من صاحبك فوالله لوددت أنه في غرارة من غرائري هذه وإني طوقت حمله حتى ألقيه في البحر ".
راجع بذلك البلاذري في الأنساب ج 5 ص 75 وابن أعثم ص 155 وابن سعد في الطبقات ط ليدن ج 5 ص 25 وهي التي طلبت من ابن عباس وهو أمير الحج إلى مكة أن يخذل الناس عن عثمان قائلة له: " يا بن عباس أنشدك الله فإنك أعطيت لسانا ازعيلا أن تخذل عن هذا الرجل وتحبب له طلحة ليليها بعده. راجع بذلك أنساب البلاذري ج 5 ص 75 والطبري ج 5 ص 140 وابن أعثم ص 156.
وكان أشد الناس على عثمان بعد عائشة طلحة ابن عمها حيث حاصره وصلى محله ومنع عنه الماء هو والزبير زوج أخت عائشة راجع بذلك تاريخ الطبري ج 5 ص 113 و 117 وأنساب البلاذري ج 5 ص 81 و 90 وشرح النهج لابن أبي الحديد ج 2 ص 404.
وقد آلت الأمور أن يقتل عثمان وينتخب أمير المؤمنين عليا - عليه السلام - بإجماع الأمة وحينما علمت وهي مجده من مكة للمدينة أخبرها عبيد بن أم كلاب ابن أبي سلمة الليثي المنسوب لأمه كما أخرجه الطبري ج 5 ص 172 وابن الأثير ج