شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٢٩٨
جيش أسامة وأشد من ذلك وصمه إنه يهجر في طلبه وكلامه.
احتجاجات صارخة على الخليفتين 1 - إحتجاج الصحابة.
1 - جاء في كتاب عمر بن الخطاب: إن جماعة من الصحابة حين عهد أبي بكر لعمر قالوا: " ماذا أنت قائل لربك إذا سألك عن استخلافك عمر علينا وقد ترى غلظته ".
2 - احتجاج الناس ذكر عبد الكريم الشهرستاني في الملل والنحل ص 114 ط مصر: " لما أراد أبو بكر في مرضه الذي مات فيه تقليد عمر بن الخطاب، زعق الناس وقالوا: لقد وليت علينا فظا غليظا ".
احتجاج سعد بن أبي عبادة سعد بن عبادة رئيس الخزرج وهو سيد الأنصار يقول: " والله ما جاورني أحد هو أبغض إلي جوارا منك: يخاطب عمرا. راجع بذلك نهج البلاغة ج 2 ص 4.
احتجاج طلحة وهذا طلحة ابن عم أبي بكر وأحد العشرة المبشرة وأحد أعضاء الشورى العمرية وعمر يعترف بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مات وهو راض عنه. هذا طلحة يخاطب عمرا عندما قال له أقول فيجيبه: " قل فإنك لا تقول عن
(٢٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 ... » »»