شرح القصيدة الرائية ، تتمة التترية - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٢٢٣
شكوى أولاد الزنا وذويهم.
جهله جاء عمر رجلان يسألان عن طلاق الأمة فقام معهما فمشى حتى أتى حلقة في المسجد فيها رجل أصلع (علي بن أبي طالب عليه السلام) فقال أيها الأصلع ما ترى في طلاق الأمة؟ فرفع رأسه إليه ثم أومأ بالسبابة والوسطى. فقال لهما عمر:
تطليقتان. فقال أحدهما. سبحان الله جئناك وأنت أمير المؤمنين فمشيت معنا حتى وقفت على هذا الرجل فسألته فرضيت منه أن أومأ إليك. فقال لهما: تدريان من هذا ؟ قال لا: قال: هذا علي بن أبي طالب عليه السلام. اشهد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) لسمعته وهو يقول إن السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعا في كفه ثم وضع إيمان علي عليه السلام في كفه لرجح إيمان علي بن أبي طالب عليه السلام. (كان الأجدر أن يروي لهم حديث المنزلة. وحديث أنا مدينة العلم وعلي بابها وحديث الغدير. ولكن اعترافه على نفسه بغصبه وإخراجه من بيته قهرا " راجع إسناد الرواية. الكنجي في كفاية الطالب ص 129 والخوارزمي في المناقب ص 78 ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة 1 ص 244 والصفوري في نزهة المجالس 2 ص 240 والحافظ الدارقطني وابن عساكر والزمخشري.
؟؟ التيمم يفتي لفاقد الماء بعدم الصلاة ويجهل الآيات والنصوص القرآنية. مثل قوله تعالى (وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا) النساء: 43.
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»