فقال عمر: كل الناس أفقه من عمر! راجع بذلك شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 ص 61.
تناقض فتواه في الأمر الواحد فقد أشرك عمر الإخوة من الأب والأم ومع الإخوة مع الأم في الثلث فاعترض عليه رجل قائلا: قضيت في هذا عام أول بغير هذا. فقال: كيف قضيت؟
قال: جعلته من الإخوة للأم ولم تجعل للإخوة من الأب والأم شيئا. قال: تلك على ما قضينا. وهذا على ما قضينا. وفي لفظ تلك على ما قضينا يومئذ، وهذا على ما قضينا اليوم. راجع بذلك السنن الكبرى للبيهقي 6 ص 255 وسنن الدارمي ص 154 والعلم لأبي عمر ص 129.
جهله وشدته جاء في إيقاض الهمم للعمري؟؟؟ ص 9 عن أبي النضر هشام بن القاسم الليثي المتوفى سنة 207 وهو ثقة متسالم عليه مسندا لرجال ثقات إن رجلا من ثقيف أتى عمر بن الخطاب فسأله عن امرأة حاضت وقد كانت زارت البيت يوم النحر فهل لها أن تنفر قبل أن تطهر. قال عمر: لا. فقال له الثقفي. فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفتاني في هذه المرأة بغير ما أفتيت به. فقام إليه عمر يضربه بالدرة ويقول: لم تستفتني في شئ قد أفتى فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله).
رجمه للمضطرة يفتي برجم المضطرة فينهاه علي عليه السلام مشيرا للآية (فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم ولا عدوان عليه) فيخلي سبيلها.