تنسب فعل الشر إلى الانسان والى الشيطان. وهذه كسابقتها في نفي الظلم عنه تعالى، وهي أمثال:
(والله لا يحب الفساد) - البقرة 205 (ان الله لا يأمر بالفحشاء) - الأعراف 27 (ان الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى حقه وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي) - النحل 90 (انما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا) العنكبوت 17 (قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين) - القصص 15 (ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا) - النساء 116 (ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا) - النساء 136 (ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) - الأحزاب 26 - (وأضل فرعون قومه وما هدى) - طه 79 (ربنا أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس) - فصلت 29 (وما أضلنا الا المجرمون) - الشعراء 99 (لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني).. الفرقان 29 - (إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا) - الأحزاب 67 فاذن لا بد من التخصيص هنا باستثناء واخراج ما هو ظلم وشر وقبيح من أفعال الانسان عن عموم (كل شئ) بهذا المخصص العقلي الشرعي.
وعليه تكون أفعال الانسان المشمولة بعنوان الظلم مستثناة من هذا العموم.
ولاستثناء واخراج أفعال الانسان الأخرى، وهي الأفعال التي ليست بظلم يرجع