تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٤٥٥
تتحارب القبائل، وفي ذي الحجة ينهب الحاج، وفي المحرم ينادي مناد من السماء : ألا إن صفوة الله من خلقه فلان فاسمعوا له وأطيعوا، رواه أبو نعيم عن شهر بن حوشب.
ما روي في (1 پ:
نفس المصدر: 31:
قال صلى الله عليه وآله وسلم: تكون هدنة على دخن.
قيل: يا رسول الله! ما هدنة على دخن؟ قال: قلوب لا تعود على ما كانت عليه، ثم تكون دعاة الضلالة، فإن رأيت يومئذ خليفة الله في الأرض فالزمه، وإن نهك جسمك وأخذ مالك، وإن لم تره فاضرب في الأرض ولو أن تموت وأنت عاض بجذل شجرة.
10 - ما جاء في:
(مجمع الزوائد 7: 316 ط مكتبة القدسي في القاهرة) (2):
روي عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم كان نائما في بيت أم سلمة فانتبه وهو يسترجع، فقلت: يا رسول الله! مم تسترجع؟
قال: من قبل جيش يجيئ من قبل العراق في طلب رجل من المدينة يمنعه الله منهم ، فإذا علوا البيداء من ذي الحليفة خسف بهم، فلا يدرك أعلاهم أسفلهم، ولا يدرك أسفلهم أعلاهم إلى يوم القيامة ومصادرهم شتى.

(١) ورواه من طريق الطبراني، وأحمد، وأبي يعلى سعيد بن منصور، عن حذيفة قاله.
(٢) والفتاوي الحديثة: ٢٩، والمستدرك: ٥٥٣، وتلحيق المستدرك ٤: ٥٥٢ ، وكنز العمال ٧: ٢٦٣ الطبعة الأولى، ومنتخب كنز العمال ٦: ٣٣، والحاوي للفتاوي: 62.
(٤٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 ... » »»