تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٤٥٧
وقتل أهل مصر أميرهم، ودخول رايات قيس والعرب إلى مصر، وخروج ستين كذابا كلهم يدعي النبوة، وموت ذريع، وخسف قرية من قرى الشام يقال لها:
الجابية... وغير ذلك مما أطال به.
13 - ما روي في:
القول المختصر: 56 / نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق:
قال صلى الله عليه [وآله] وسلم: ستكون فتنة لا يهدأ منها جانب إلا جاش منها جانبان، حتى ينادي مناد من السماء: إن أميركم فلان، أي المهدي.
14 - وفي ص 65:
قال صلى الله عليه [وآله] وسلم: يسعهم عدله ويعمل منهم بسنة نبيهم صلى الله عليه [وآله] وسلم، حتى أنه يأمر مناديا فينادي: من له حاجة إلي؟ فلا يأتيه إلا واحد... الحديث.
15 - وفي ص 56:
قال صلى الله عليه [وآله] وسلم: يبايعه بين الركن والمقام عدة أهل بدر، فتأتيه عصائب أهل العراق وأبدال أهل الشام، فيغزوه جيش من أهل الشام، فيخسف بهم بالبيداء، لا ينجو منهم إلا المخبر عنهم وهو رجلان - كما في رواية : يخبو - أحدهما المهدي، والآخر السفياني.
16 - حديث آخر أيضا قريب منه جاء في: مجمع الزوائد:
وعن أم سلمة قالت: بينا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم مضطجعا في بيتي، إذ احتفز جالسا وهو يسترجع! قلت: بأبي أنت وأمي! ما شأنك تسترجع ؟
قال: لجيش من أمتي يجيئون من قبل الشام يؤمون البيت لرجل
(٤٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 462 ... » »»