تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٤٥٢
من بني هاشم، ثم يخرج قوم من سواد الكوفة يقال لهم: العصب ليس معهم سلاح إلا قليل، وفيهم بعض أهل البصرة قد تركوا أصحاب السفياني، فيستنقذون ما في أيديهم من سبي الكوفة وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي .
4 - وما رواه أهل السنة في كتبهم، ومنها (1):
تذكرة القرطبي:
روي عن حذيفة بن اليمان، عن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم في حديث السفياني، قال: ثم يخرجون متوجهين إلى الشام، فتخرج راية المهدي من الكوفة فيلحق ذلك الجيش منها على ليلتين، فيقتلونهم.
وروى بإسناده عن حذيفة، عن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قال:
تكون وقعة في الزوراء... فساق الحديث بما يشتمل على ذكر خروج السفياني، ثم خروج المهدي عليه السلام، وخروج الدابة، وخروج يأجوج ومأجوج.
5 - ما رواه في:
كنز العمال 7: 260 / 39656، الطبعة الأولى في حيدرآباد الدكن، قال:
روي عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم:
يحبس الروم على وال من عترتي يواطئ اسمه اسمي، فيقبلون بمكان يقال له:
العماق، فيقتتلون فيقتل من المسلمين الثلث أو نحو ذلك،

(1) ومختصر التذكرة للشعراني: 129 ط الخيرية بمصر.
(٤٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 447 448 449 450 451 452 453 454 455 456 457 ... » »»