تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٤٥٤
حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن صاحب له، عن أم سلمة زوج النبي، عن النبي صلى الله عليه [ وآله] وسلم قال:
يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة، فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام، ويبعث إليه بعث من أهل الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة.
فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه بين الركن والمقام، ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب، فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم، وذلك بعث كلب، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب، فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم صلى الله عليه [وآله] وسلم ويلقي الإسلام بجرانه (1) في الأرض فيلبث سبع سنين، ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون.
9 - ما روي في:
منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند 6: 32 ط الميمنية بمصر، قال:
يكون في رمضان صوت، وفي شوال همهمة، وفي ذي القعدة

(١) أي قر قراره واستقام، ما يمد البصير عنقه على الأرض إذا برك واستراح. [ جرن]. النهاية 1: 263.
(٤٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 449 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 ... » »»