رووه في كتب أهل السنة، ومنها:
مناقب الخوارزمي:
روى بإسناده عن ابن أبي بيع، عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم في حديث أنه قال في علي [عليه السلام]: أخبرني جبرئيل أنهم يظلمونه ويغصبونه حقه ، ويقاتلونه ويقتلون ولده ويظلمونهم بعده، وأخبرني جبرئيل عن الله عز وجل أن ذلك يزول إذا قام قائمهم وعلت كلمتهم واجتمعت الأمة على محبتهم إلى أن قال:
وذلك عند تغير البلاد وضعف العباد واليأس من الفرج، فعند ذلك يظهر القائم فيهم، هو من ولد ابنتي فاطمة، يظهر الله بهم الحق ويخمد الباطل بأسيافهم.
التجاء أهل الأندلس إلى المهدي عليه السلام رووه في كتب أهل السنة، ومنها:
مختصر تذكرة القرطبي: 128 ط الخيرية بمصر:
روي: أن المهدي إذا خرج بالمغرب انحاز إليه أهل الأندلس، فيقولون له: يا ولي الله! انصر جزيرة الأندلس، فقد تلفت وتلف أهلها... إلى أن قال:
فيبعث كتبه إلى جميع قبائل المغرب أن انصروا دين محمد، فيأتون إليه من كل مكان ويجيبونه ويقفون عند أمره، ويكون على مقدمته صاحب الخرطوم، وهو صاحب المهدي، وناصر دين الإسلام إلى أن قال:
فيصعد المهدي المنبر في مسجد الجامع ويخطب، ثم إن المهدي ومن معه يصلون إلى كنيسة الذهب فيجدون فيها أموالا، فيأخذها المهدي